جراحات الأعصاب الطرفية

من الضروري أن يُعالج أي خلل يحدث في الأعصاب الطرفية، حتى إن لزم الأمر الاعتماد على جراحات الأعصاب الطرفية.

إذ تقوم الأعصاب الطرفية بدور مهم وأساسي في جميع أطراف الجسم البشري، وأي خلل ينشأ فيها يعني خلل في الجسم ككل.

وفي الغالب يتم اللجوء إلى جراحات الأعصاب الطرفية كحل أخير بعد فشل الطُرق العلاجية الأخرى.

ترجع أهمية سرعة علاج مشاكل الأعصاب الطرفية إلى أهمية الأعصاب الطرفية في الجسم، إذ أن هذه الأعصاب تقوم بدورين لهما أهمية كبيرة في الجسم وهما:-

تستشعر الأعصاب الطرفية أي خطر أو حركة في الأطراف، وبعد ذلك ترسل إشارات إلى الدماغ الذي يقوم بترجمتها.

بعد أن يستقل الدماغ الإشارات من الأطراف، يقوم بإعطاء الأعضاء الطرفية أوامر، وهذه الأوامر تنقل أيضًا عن طريق الأعصاب الطرفية.

ولذلك فإن الخلل الذي يصيب الأعصاب الطرفية، سوف يؤثر بشكل سلبي على حركة الجسم ككل.

إذا تعرضت الأعصاب الطرفية إلى أي خلل، فإن الأطباء في البداية تعتمد في العلاج على الأدوية، وأيضًا على العلاج الطبيعي.

لكن في بعض الحالات لا تُجدي هذه الحلول أي فائدة، وفي هذه الحالة يتم الاعتماد على جراحات الأعصاب الطرفية .

ويُعد هذا التدخل الجراحي من الجراحات الدقيقة، ولذلك تحتاج إلى أطباء مدربين وعلى أعلى مستوى، كما تحتاج إلى العديد من التجهيزات قبل الجراحة.

وتُجري الجراحة عن طريق استبدال الأعصاب التالفة بأخرى جيدة، وذلك حتى تسترجع الأعصاب المتضررة وظيفتها وتقوم بدورها.

يتم الاعتماد على جراحات الأعصاب الطرفية في إعادة وظيفة الأعضاء وتقليل الألم أو معالجة العجز.

وذلك في المرضى الذين يعانون من مشاكل في الأعصاب الطرفية، مثل إصابات الأعصاب الحادة، وكذلك مشكلة اعتلال الأعصاب، وأيضًا في أورام الأعصاب.

ويتم الاعتماد على هذه الجراحة أيضًا في علاج الحالات التي تعاني من العديد من المشاكل الصحية في الأعصاب الطرفية مثل:-

في حالة إن كنت تعاني من ألم في منطقة معينة لأكثر من ثلاثة أشهر، وفشلت في التخلص من هذا الألم مع الاعتماد على العلاج الطبيعي أو الأدوية.

وإن ظهر هذا الألم نتيجةً واحدة من الأسباب التالية، فأنت تحتاج إلى إجراء جراحات الأعصاب الطرفية ومن هذه الأسباب ما يلي:-

من الضروري قبل الخضوع إلى جراحة الأعصاب الطرفية، أن تُجري بعض الخطوات أولاً ومنها:-

من الضروري أن يأخذ الطبيب صورة موضحة وكاملة عن العصب، ويساعد في هذا بعض الاختبارات مثل الرنين المغناطيسي.
من المهم أن يأخذ الطبيب التاريخ المرضي للحالة، ويكون على دراية ببعض الأمراض الأخرى التي تعاني منها الحالة.
سوف يعطي الطبيب المريض بعض النصائح حول الأكل والشرب، وأيضًا حول الأدوية التي يُمنع تناولها.
يجب أن يخبر الطبيب المريض بطريقة إجراء الجراحة، وما هي نسب النجاح وأيضًا مخاطر الجراحة.

لابد أن يحرص المريض على اتباع جميع تعليمات الطبيب، وأيضًا تناول الأدوية التي يصفها له في الميعاد المحدد وبالجرعات.

لابد أن يحرص أيضًا على المتابعة مع الطبيب لفترة محددة بعد العملية، وإخباره بأي أعراض تظهر عليه.