في اليوم العالمي للصحة النفسية (10 أكتوبر)، يتوجه التركيز عادةً على التوعية بالاكتئاب، القلق، واضطرابات المزاج. لكن قليل جدًا اللي يعرف إن الغدة النخامية، الغدة الصغيرة الموجودة في قاعدة الدماغ، ليها تأثير مباشر على صحتنا النفسية. فهي الغدة المسؤولة عن إفراز هرمونات تتحكم في التوتر، النوم، المزاج، والطاقة. أي خلل فيها ممكن ينعكس فورًا على النفسية.
كيف تؤثر الغدة النخامية على الصحة النفسية؟
الغدة النخامية هي “قائد الأوركسترا” في جهاز الغدد الصماء، حيث تنظم إفراز هرمونات أساسية، منها:
- الكورتيزول: هرمون التوتر. زيادته المستمرة تسبب قلق واضطراب في النوم.
- البرولاكتين: ارتفاعه ممكن يسبب اكتئاب وتقلبات مزاجية.
- هرمون النمو: نقصه يرتبط بالإرهاق وفقدان الحافز.
- هرمونات الغدة الدرقية: الخلل فيها يؤدي إلى اكتئاب أو عصبية مفرطة.
أعراض نفسية قد تشير لخلل في الغدة النخامية
- قلق مزمن أو توتر غير مبرر.
- اكتئاب لا يتحسن بالعلاج التقليدي.
- اضطرابات النوم (أرق أو نوم مفرط).
- فقدان الطاقة والإرهاق المستمر.
- تقلبات مزاجية حادة.
- وسائل التشخيص
تشخيص الخلل النفسي المرتبط بالغدة النخامية بيحتاج دمج بين:
- التقييم النفسي و الإكلينيكي.
- تحاليل هرمونية دقيقة.
- أشعة الرنين المغناطيسي للكشف عن أي أورام أو تضخم.
طرق العلاج
- العلاج الدوائي: لضبط مستويات الهرمونات مثل أدوية خفض البرولاكتين.
- العلاج النفسي والدعم: لمساعدة المريض على التعامل مع الأعراض النفسية.
- الجراحة بالمنظار: لاستئصال أورام الغدة النخامية في حال وجودها.
خبرة د. محمد فتحي
بفضل خبرة د. محمد فتحي – مايسترو الغدة النخامية – تم دمج أساليب التشخيص الحديثة مع الجراحة الدقيقة بالمنظار، لتقديم علاج شامل يُعيد التوازن بين الصحة الجسدية والنفسية. خبرته بتخلي المريض يلاقي حل حقيقي مش مجرد علاج مؤقت للأعراض.
خاتمة
الصحة النفسية لا تنفصل عن الصحة الجسدية، والغدة النخامية خير دليل على الترابط العميق بين الاثنين. لو بتعاني من قلق أو اكتئاب مش مبرر أو مقاوم للعلاج، ممكن يكون السبب هرموني.
استشارة متخصصة مع د. محمد فتحي ممكن تكون الخطوة الأولى لعلاج جذري يغيّر حياتك.

