جراحات العمود الفقري

الانزلاق الغضروفي الصامت من أكثر الحالات التي يتم اكتشافها صدفة أثناء الفحوصات الروتينية أو التصوير الإشعاعي، حيث لا تظهر له أعراض واضحة في البداية وبالتالي يجعله خطير إذا ترك دون تقييم طبي دقيق، كثير من المرضى يعانون من تآكل تدريجي في الفقرات أو ألم خفيف يظنونه مؤقت لكنه قد يتطور إلى مشاكل عصبية مع الوقت،

امتى نختار الجراحة التقليدية أو المنظار في علاج مشاكل العمود الفقري هذا السؤال أصبح مطروحًا بكثرة في ظل التطور الكبير في أساليب علاج العمود الفقري، خاصة مع زيادة الوعي بين المرضى حول الفرق بين الطرق الجراحية التقليدية والتقنيات الحديثة مثل المنظار، مع تنوع مشاكل العمود الفقري، من انزلاق غضروفي إلى ضيق القناة الشوكية أو كسور

ألانزلاق الغضروفي الصامت هو أحد الحالات التي قد تمر دون أن يشعر بها المريض بشكل واضح، إذ لا يصاحبها في بدايتها أعراض حادة أو ألم مزعج يجعل اكتشافها صعب إلا من خلال الفحوصات الدقيقة أو عند تفاقم الحالة، يحدث هذا النوع من الانزلاق عندما يتحرك جزء من المادة الجيلاتينية داخل القرص الفقري خارج مكانه الطبيعي

التدخل المحدود في جراحات المخ والعمود الفقري يمثل نقلة نوعية في عالم الطب الجراحي الحديث، حيث يجمع بين الدقة العالية والتقنيات المتطورة لتقليل الأضرار الجانبية والتعافي السريع، هذا الأسلوب الجراحي في عيادة الدكتور محمد فتحي عيسى لا يعتمد على الفتحات الجراحية ولكن يتم عبر شقوق صغيرة باستخدام أدوات دقيقة وكاميرات متطور وبالتالي يقلل من النزيف