شهر أكتوبر العالمي للتوعية بالغدة النخامية

شهر أكتوبر العالمي للتوعية بالغدة النخامية

شهر أكتوبر يُعتبر فرصة ذهبية للتوعية بالعديد من القضايا الصحية العالمية. وبجانب حملات التوعية المعروفة بسرطان الثدي، هناك ملف لا يقل أهمية وهو الغدة النخامية، الغدة الصغيرة جدًا بحجم حبة البازلاء، لكنها تسيطر على عمل معظم هرمونات الجسم. خلال هذا الشهر، نسلط الضوء على أهمية الغدة النخامية، أعراض اضطراباتها، طرق العلاج الحديثة، ودور د. محمد فتحي الرائد في هذا المجال باستخدام تقنيات المنظار.

ما هي الغدة النخامية؟

الغدة النخامية تقع في قاعدة الدماغ داخل تجويف عظمي يُسمى “السرج التركي”. وظيفتها الأساسية هي إفراز هرمونات تتحكم في الغدة الدرقية، الغدة الكظرية، الغدد التناسلية، بالإضافة إلى تنظيم النمو والرضاعة والتوازن المائي في الجسم. لذلك تُعرف بأنها “المايسترو” الذي يقود باقي الغدد.

اعراض اضطرابات الغدة النخامية

من الضروري الانتباه إلى العلامات المبكرة التي قد تشير إلى وجود مشكلة:

  • صداع متكرر ومفاجئ.
  • تشوش أو ازدواجية في الرؤية.
  • تغيرات غير مبررة في الوزن.
  • اضطرابات الدورة الشهرية أو ضعف الخصوبة.
  • إرهاق مستمر أو ضعف عام.
  • إفراز اللبن من الثدي عند غير المرضعات.

الأسباب الأكثر شيوعًا

  • أورام الغدة النخامية (غالبًا حميدة).
  • إصابات الرأس أو العمليات الجراحية السابقة.
  • التهابات أو أمراض وراثية نادرة.

طرق التشخيص

التشخيص المبكر هو مفتاح العلاج الناجح، ويعتمد على:

  • الفحص الإكلينيكي.
  • تحاليل الهرمونات في الدم.
  • أشعة الرنين المغناطيسي على المخ والغدة النخامية.

خيارات العلاج

  1. العلاج الدوائي: للتحكم في إفراز الهرمونات الزائد أو الناقص.
  2. العلاج الإشعاعي: لبعض الأورام التي لا تستجيب للأدوية.
  3. الجراحة بالمنظار: أحدث وأدق وسيلة لاستئصال أورام الغدة النخامية عبر الأنف، بدون أي جروح خارجية.

لماذا تقنية المنظار هي الأفضل؟

  • لا تترك أي أثر خارجي.
  • فترة تعافي أسرع بكثير.
  • مضاعفات أقل مقارنة بالجراحة التقليدية.
  • رؤية دقيقة للورم مما يسهل الاستئصال الكامل.

خبرة د. محمد فتحي

بفضل خبرته الطويلة، يُعتبر د. محمد فتحي – مايسترو الغدة النخامية – من أوائل المتخصصين في مصر والشرق الأوسط في إجراء جراحات الغدة النخامية بالمنظار. خبرته جعلت هذه العمليات أكثر أمانًا للمرضى، مع نتائج علاجية ممتازة وفرصة كبيرة للشفاء التام.

خاتمة

شهر أكتوبر هو وقت مناسب لنشر الوعي حول صحة الغدة النخامية. التحدي الحقيقي هو التشخيص المبكر، والاختيار الصحيح للتقنية المناسبة. ومع تطور الجراحة بالمنظار، أصبح بالإمكان استعادة الصحة والحياة الطبيعية في وقت أسرع و بأمان أكبر.

لو بتعاني من صداع متكرر أو اضطرابات هرمونية، لا تتردد في استشارة د. محمد فتحي للتشخيص المبكر والعلاج المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *