تخيل إنك تصحى من النوم و تبص في المراية، تلاقي نص وشك مش بيتحرك زي العادة…
ابتسامتك ناقصة، عينك مش بتقفل كويس، وصوتك متغير شوية.
اللي بيحصل ده مش مجرد تعب أو إرهاق — ده ممكن يكون التهاب في العصب السابع.
ما هو العصب السابع؟
العصب السابع، أو العصب الوجهي، هو المسؤول عن حركة عضلات الوجه — من الابتسام، وغلق العينين، ورفع الحاجب، وحتى التعبير عن المشاعر.
لما يحصل التهاب أو ضغط عليه، العضلات دي تضعف مؤقتًا أو تتوقف عن الحركة في جهة واحدة من الوجه.
الأسباب الشائعة لالتهاب العصب السابع:
- الإصابة بفيروس بسيط زي الهيربس أو الإنفلونزا.
- التعرّض المفاجئ لتيار هواء بارد.
- الضغط النفسي أو الإرهاق الشديد.
- أحيانًا بيظهر بعد عدوى بالأذن أو الجيوب الأنفية.
الأعراض:
- ضعف أو ارتخاء في جهة واحدة من الوجه.
- صعوبة في غلق العين أو الابتسام.
- دموع أو جفاف زائد في العين المصابة.
- تغيّر في نغمة الصوت أو التذوق.
هل العصب السابع خطير؟
في أغلب الحالات لا، لكنه يحتاج تدخل طبي سريع لتجنب المضاعفات.
العلاج المبكر بالأدوية والعلاج الطبيعي يساعد على استعادة الحركة الكاملة للوجه في خلال أسابيع قليلة.
لكن التأخير في التشخيص ممكن يخلي الشفاء أبطأ أو يترك آثارًا بسيطة.
متى تزور الطبيب؟
لو لاحظت أي ضعف مفاجئ في جانب واحد من الوجه، ما تستناش!
الفحص العصبي بيحدد السبب بدقة — هل هو التهاب العصب السابع، ولا مشكلة في الدماغ أو الأعصاب الأخرى.
الخلاصة:
العصب السابع مش مرض يخوّف، لكن يحتاج سرعة في التعامل.
كل دقيقة بتفرق في العلاج والنتيجة.
ما تهملش أول عرض، واستشر طبيبك فورًا عشان ترجع ابتسامتك بثقة.

